دينا الرفاعي الكرة النسائية هدية لمجلس أبو ريدة.. وحازم وبركات تعرضا للظلم
دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الرياضة المصرية برزت الرفاعي بجهودها في تطوير الكرة النسائية، فضلاً عن مواقفها الصريحة تجاه قضايا مختلفة في المشهد الرياضي.
![]() |
دينا الرفاعي الكرة النسائية هدية لمجلس أبو ريدة.. وحازم وبركات تعرضا للظلم |
تعد الرفاعي نموذجًا للمرأة التي تسعى إلى تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمع يهيمن عليه الذكور في الغالب.
الكرة النسائية وتطورها في مصر:
تُعتبر الكرة النسائية واحدة من المجالات التي تشهد اهتمامًا متزايدًا على مستوى العالم، لكنها في مصر ظلت لسنوات طويلة تفتقر إلى الدعم والاهتمام الكافيين دينا الرفاعي رأت أن الكرة النسائية في مصر تحتاج إلى دفعة قوية للارتقاء بمستواها ولجعلها جزءًا مهمًا من المشهد الرياضي منذ انضمامها إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عملت دينا الرفاعي على وضع الكرة النسائية ضمن أولويات المجلس أدركت أن تطوير الكرة النسائية ليس مجرد هدف رياضي، بل هو وسيلة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وقد أشارت في تصريحاتها مرارًا إلى أهمية بناء نظام قوي لدعم اللاعبات وتوفير البنية التحتية اللازمة لهن أحد أهم إنجازات دينا الرفاعي في هذا السياق كان إطلاق العديد من المبادرات لدعم الكرة النسائية، بما في ذلك تطوير بطولات الدوري المحلي وتحسين ظروف التدريب للفرق النسائية كما سعت إلى جذب الاستثمارات وتوفير الرعاة لضمان استدامة التطوير.
"الكرة النسائية" هدية لمجلس أبو ريدة :
رغم الجهود التي بذلتها دينا الرفاعي، لم يكن الطريق سهلاً واجهت تحديات كبيرة من حيث نقص التمويل وقلة الاهتمام الإعلامي إلا أن دعم مجلس أبو ريدة، الذي تولى قيادة الاتحاد لفترة طويلة، كان له دور مهم في توفير البيئة المناسبة لهذه الجهود عبرت دينا الرفاعي عن امتنانها لدعم مجلس أبو ريدة، معتبرةً أن الكرة النسائية هي هدية لهذا المجلس الذي ساهم في خلق مساحة لتحقيق هذه الطموحات ومع ذلك، لم تغفل الرفاعي عن الدعوة إلى بذل المزيد من الجهود لجعل الكرة النسائية جزءًا لا يتجزأ من الرياضة المصرية.
حازم وبركات: ظلم أم سوء تقدير؟
في سياق آخر، دينا الرفاعي تناولت موضوعين شغلا الرأي العام الرياضي في مصر مؤخرًا، وهما حازم إمام ومحمد بركات كلاهما من نجوم الكرة المصرية السابقين الذين انضموا إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورغم تاريخهما الحافل كلاعبين، تعرضا لانتقادات شديدة أثناء توليهما مهام إدارية دينا الرفاعي كانت صريحة في موقفها، معتبرة أن كلاً من حازم وبركات تعرضا للظلم وأوضحت أن الانتقادات الموجهة إليهما لم تكن عادلة، حيث تم تحميلهما مسؤولية إخفاقات لم تكن بالكامل تحت سيطرتهما وأكدت أن التحديات التي واجهها المجلس كانت معقدة ومتعددة، ولا يمكن إلقاء اللوم على أفراد بعينهم ترى دينا الرفاعي أن هناك حاجة لإعادة تقييم أداء الجميع في المجلس، مشددةً على أن الحكم يجب أن يكون بناءً على الجهود المبذولة والظروف المحيطة، وليس بناءً على النتائج فقط كما دعت إلى تقديم الدعم والمساندة للأعضاء الجدد بدلًا من التركيز على الانتقاد.
رؤية دينا الرفاعي المستقبلية:
لا تزال دينا الرفاعي تعمل على تحقيق رؤيتها الطموحة للرياضة المصرية تعتقد أن تطوير الكرة النسائية يحتاج إلى نهج شامل يشمل تحسين البنية التحتية، دعم المواهب الشابة، وتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على إنجازات اللاعبات علاوة على ذلك، تؤمن الرفاعي بأهمية التعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال وهي ترى أن مصر لديها القدرة على أن تصبح قوة بارزة في الكرة النسائية إذا تم توجيه الموارد والجهود بشكل صحيح.
دينا الرفاعي تمثل صوتًا قويًا للمرأة في الرياضة المصرية من خلال جهودها لتطوير الكرة النسائية ودعمها لأعضاء المجلس مثل حازم إمام ومحمد بركات، أظهرت الرفاعي التزامها بتطوير المشهد الرياضي ككل رغم التحديات، تستمر دينا الرفاعي في السعي لتحقيق أهدافها، مدفوعةً بإيمانها بأن الرياضة هي وسيلة لتغيير المجتمع نحو الأفضل في النهاية، يمثل دورها في الاتحاد المصري لكرة القدم مثالًا على كيفية تأثير القيادة الواعية والإصرار في خلق التغيير الإيجابي.